الحلبة الحصى ينمو نبات الحلبة في المناطق المطلة على البحر الأبيض المتوسط، حيث تعتبر دول إفريقيا الشمالية، هي الموطن الأصلي للحلبة، حيث تكون على شكل عشبة لا تتجاوز نصف المتر، وتخرج حبوباً خضراء مصفرّة، وقد عرفها الإنسان منذ القدم، وكان يستخدمها لعلاج مختلف الأمراض.
فوائد الحلبة الحصى هناك العديد من الفوائد التي تحصل عليها أجسامنا من بعد تناول الحلبة، حيث تشمل النقاط التالية:
- التحسين من صحّة البشرة وتجميلها، وذلك لأنّها تعالج مشلكة الحبوب والبثور التي تظهر على الوجه، بالإضافة إلى الرؤوس السوداء التي تكثر في منطقة الأنف، والذقن، والجبين.
- التأخير من ظهور علامات التقدّم في السنّ، والمتمثلة بالكلف والتجاعيد.
- علاج مشكلة الشعر المتساقط والخفيف، كما أنها تغمق لون الشعر، وبالتالي تعمل على تغطية الشيب إن ظهر في مراحل مبكّرة في السن.
- التخلص من القشرة في الشعر، حيث إنّها ترطّب فروة الرأس وتحميها من الإصابة بأي عدوي بكتيرية أو فطرية.
- علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، حيث يتم ذلك من خلال تليين المعدة والأمعاء للتخلّص من مشكلة عسر الهضم والغازات، بالإضافة إلى الإمساك.
- تقوية المناعة في الجسم، وذلك لأنّها تخلص الجسم من السموم أو الترسبات الضارة.
- علاج الحروق والاحمرار على الجلد والبشرة، كما أنّها تخلص من التقرحات والدمامل أو أي أمراض فطرية أو بكتيرية، وتقوم بعلاجها.
- الوقاية من الإصابة بالأمراض السرطانية، وخاصة التي تصيب أعضاء الجهاز الهضمي، وأهمها سرطان القولون.
- إنقاص الوزن، وذلك من خلال الاستمرار في شرب حبوب حلبة الحصى المنقوعة في الماء بشكل يومي، حيث يرجع ذلك إلى احتواء الحلبة على كمية كبيرة من الألياف، والتي تشعر بالشبع.
- إدرار الحليب، لذلك ينصح بشرب حلبة الحصى من قبل الأمهات المرضعات
- التقليل من نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، وذلك نتيجة احتوائها على مادة الصابونين، مما سيؤدي إلى الوقاية من الإصابة بالسكتات الدماغية أو الأزمات القلبية.
- تنظيم نسبة السكر في الدم، وذلك بسبب احتوائها على مجموعة من الأحماض الأمينية، والتي تعمل على تحفيز إفراز هرمون الإنسولين في الدم، عندما ترتفع نسبة السكر.
- تسهيل عملية الولادة للنساء الحوامل، لذلك ينصح بالمواظبة على شرب الحلبة في الأسبوع الأخير من موعد الولادة.
- بعد الولادة، يفضّل شرب الحلبة، وذلك لأنها تنقي الرحم من الشوائب، أو بقايا الدم الموجودة فيه.
- تطهير الكليتين من السموم، وعلاج حصى الكلى إن وجدت.
- التخلّص من رائحة الفم الكريهة، وذلك لأنها تعمل على تطهير الفم من البكتيريا أو الفطريات المسببة للرائحة.
- علاج مشاكل والتهابات الشعب التنفسية، والمتمثلة في الكحة والسعال، أو تراكم البلغم في الصدر.